استشهاد حفيدة هنية متأثرة بجراحها في قصف للاحتلال على غزة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قالت مصادر محلية، إن حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، استشهدت الاثنين متأثرة بجراحها التي أصيبت بها الأربعاء الماضي، في قصف لسيارة مدنية غرب غزة.

 

وأفادت المصادر بأن الطفلة ملاك محمد هنية، قضت الاثنين شهيدة متأثرة بجراحها، وقد كانت تعالج في إحدى مستشفيات غزة من إصابة بالغة الخطورة، لتلتحق بوالدها محمد، الذي استشهد أول أيام عيد الفطر، برفقة أخويه حازم وأمير، وأربعة أطفال آخرين، وجميعهم أبناء وأحفاد رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية.

 

والأربعاء، نعت حركة حماس سبعة من أبناء وأحفاد القائد هنية، استشهدوا في غارة إسرائيلية "غادرة وجبانة"، استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

 

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، الخميس؛ إن أبناءه الذين استشهدوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في كتائب القسام، وإن مصلحة الشعب الفلسطيني مقدمة على كل شيء.

 

وأضاف هنية لوكالة رويترز، حول تأثير استشهادهم على المحادثات: "مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة".

 

وقال: "نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل إلى اتفاق"، وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن بالأسرى.

 

وتوالت ردود الفعل على اغتيال الاحتلال أبناء رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وأحفادَه، في واحدة من المجازر التي ينفذها بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وأكدت شخصيات سياسية، أن عمليات اغتيال أبناء قادة المقاومة في فلسطين، لن تؤثر على قرارهم مواصلة التصدي للاحتلال، وخوض المعركة معه، وعدم التنازل له عن الثوابت.

 

وتداول نشطاء لقطات للقائد إسماعيل هنية لحظة تلقيه نبأ استشهاد أبنائه، خلال جولة له على الجرحى الفلسطينيين من غزة في مستشفيات قطر.

 

وأظهر القائد الفلسطيني تماسكا لحظة تلقيه خبر استشهادهم، وتمنى لهم القبول، ورفض إنهاء جولته على الجرحى، وأكد في اتصال مع قناة الجزيرة، أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني.

أخبار ذات صلة

0 تعليق