عام على حرب السودان.. كيف تحول الصراع السياسي إلى "كارثة"؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عام على حرب السودان.. كيف تحول الصراع السياسي إلى "كارثة"؟, اليوم الاثنين 15 أبريل 2024 01:53 مساءً

مر عام على اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين وتسببت في كارثة إنسانية، وسط حديث عن أزمة جوع عميقة.

إلا أن جذور الحرب تعود إلى سنوات سابقة شهدت تقلبات واضطرابات سياسية وعسكرية عنيفة في السودان، وعرفت إطاحة عمر البشير بعد 3 عقود في الرئاسة.

وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث التي أدت إلى الصراع وما رافقه من اضطرابات:

أحداث ما قبل الحرب

  • 19 ديسمبر 2018: احتج المئات في مدينة عطبرة الشمالية على ارتفاع أسعار الخبز، وسرعان ما انتشرت المظاهرات المدفوعة بأزمة اقتصادية أوسع إلى الخرطوم ومدن أخرى، وردت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع وإطلاق النار.
  • 6 أبريل 2019: يبدأ مئات الآلاف من المتظاهرين اعتصاما أمام مقر الجيش في الخرطوم.
  • 11 أبريل 2019: يطيح الجيش البشير ويحتجزه، منهيا بذلك حكمه الذي دام 30 عاما.
  • 17 أغسطس 2019: قوى مدنية مؤيدة للانتفاضة توقع اتفاق التقاسم السلطة مع الجيش خلال فترة انتقالية تفضي إلى انتخابات، ويتم تعيين عبد الله حمدوك الاقتصادي والمسؤول السابق في الأمم المتحدة على رأس الحكومة في وقت لاحق.
  • 31 أغسطس 2020: تتوصل السلطات الانتقالية إلى اتفاق سلام مع بعض الجماعات المتمردة من إقليم دارفور المضطرب غرب البلاد ومن المناطق الجنوبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، لكن مجموعتين رئيسيتين ترفضان الاتفاق.
  • 25 أكتوبر 2021: قوات الأمن تعتقل حمدوك والعديد من القيادات المدنية في مداهمات قبل الفجر، وذلك بعد أسابيع من تبادل الاتهامات بين القوى المدنية والعسكرية ومحاولة انقلاب فاشلة، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان يعلن حل الحكومة المدنية.
  • 21 نوفمبر 2021: بعد خروج عدة مسيرات حاشدة احتجاجا على الانقلاب وتعليق معظم الدعم المالي الدولي للسودان، يعلن القادة العسكريون وحمدوك عن اتفاق لإعادة تعيينه رئيسا للوزراء، لكنه يستقيل بعد أقل من شهرين مع استمرار الاحتجاجات.
  • 5 ديسمبر 2022: توقع قوى مدنية جرى تهميشها بسبب الانقلاب على اتفاق إطاري مع الجيش لبدء عملية جديدة للانتقال السياسي لمدة عامين وتعيين حكومة مدنية.
  • 5 أبريل 2023: تأجيل توقيع الاتفاق النهائي للمرحلة الانتقالية للمرة الثانية، وسط خلافات حول ما إذا كان الجيش سيخضع لإشراف مدني وحول خطط دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.

اندلاع الحرب

  • 13 أبريل 2023: يقول الجيش السوداني إن تعبئة قوات الدعم السريع تنطوي على خطر حدوث مواجهة.
  • 15 أبريل 2023: تندلع اشتباكات بين الجانبين في الخرطوم ومدن أخرى، مما أعلن بدء الحرب.
  • 21 أبريل 2023: عدد السكان الفارين من الخرطوم يتزايد بسرعة مع تصاعد الضربات الجوية التي ينفذها الجيش والاشتباكات وعمليات النهب في العاصمة، والدبلوماسيون والوافدون يهرعون إلى المطارات والحدود ومناطق إخلاء أخرى في الأيام والأسابيع التالية.
  • 20 مايو 2023: يتفق طرفا الصراع في محادثات عقدت في جدة على وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام لكن القتال لم يتوقف، المفاوضات بوساطة سعودية وأميركية كانت الأولى في العديد من المحاولات الدولية التي لم تفلح في تسوية الصراع.
  • يوليو 2023: نطاق الصراع يتوسع ليشمل منطقة دارفور غربي البلاد التي تتمكن فيها قوات الدعم السريع من تحقيق المزيد من المكاسب في الأشهر التالية، وتنفذ قوات الدعم السريع وميليشيات موالية لها عمليات قتل بدوافع عرقية في ولاية غرب دارفور على النحو الذي ورد بالتفصيل في سلسلة تحقيقات لـ"رويترز" على مدار باقي العام.
  • 14 ديسمبر 2023: الأمم المتحدة تحذر من أن الأسر في مناطق الصراع قد تواجه في 2024 ظروفا مماثلة للمجاعة، وتتزايد التحذيرات من احتدام الأزمة الإنسانية في الأشهر التالية.
  • 19 ديسمبر 2023: الجيش ينسحب مع تقدم قوات الدعم السريع للسيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل كبير على الخرطوم المجاورة وكل منطقة دارفور تقريبا وأغلب ولاية كردفان بينما يسيطر الجيش على الشمال والشرق بما يشمل الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر، وتقول الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن الجانبين ارتكبا انتهاكات.
  • 12 مارس 2024: الجيش يقول إنه سيطر على مقر هيئة البث الرسمية في أم درمان المقابلة للخرطوم في إطار أكبر تقدم يحققه على قوات الدعم السريع في أشهر، ومصادر تقول إن طائرات مسيرة إيرانية الصنع تساعد الجيش على ترجيح كفة الصراع لصالحه.
  • 9 أبريل 2024: القتال يصل إلى ولاية القضارف الزراعية التي كانت تنعم قبل ذلك بالهدوء ويحتمي فيها ما يصل إلى نصف مليون نازح، وتقول الأمم المتحدة إن 25 مليونا، بما يقارب نصف عدد السكان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق